– هل يمكن أن ينقلب معنى عبارة ما من معنى سلبي إلى معنى إيجابي في لحظة ؟

– ما هو السر الذي يجعل محادثاتنا الكتابية اليومية تبدو أوضح وأكثر قابليةً للفهم من خلال إضافات بسيطة متعددة ؟

– كيف يمكن توظيف هذا السر الجديد في المحتوى التسويقي والإعلاني؟

إنه سر صغير عزيزي القارئ ولكن فعله كبير وتأثيره مهم جداً لأنه يختصر عليك الوقت ويقوم بإيصال معاني الأفكار المطروحة دون أدنى جهد .
سنتحدث اليوم في هذا المقال عن أهمية استخدام الرموز التعبيرية أو ما يعرف بالإيموجي (emoji) التي أصبحت وسيلةً مهمة جداً في التواصل وأداةً سهلة الاستخدام في آنٍ معاً لإيصال الفكرة للمتلقي بوضوح .

أسباب استخدام الرموز التعبيرية(الإيموجي) في كتابة الرسائل والمحتوى :

1 – تساعد الإيموجي على فهم المعاني المقصودة من الكلام بشكلٍ أكبر لأن تأثير الصورة المرئية على الدماغ أكبر بكثير من تأثير الكلمات المجردة .

2 – إضافةً إلى كونها مهمة في شرح وتوضيح المعاني تساعد الإيموجي( الرموز التعبيرية ) على القيام بدور مماثل لدور لغة الجسد في الحياة الواقعية مما يجعلها رديفةً للتواصل البصري .

3 – ينشط استخدام الإيموجي حسب الدراسات الحديثة مناطق المشاعر المختلفة في الدماغ كمشاعر الحزن أو الفرح على سبيل المثال مما يسرع حصول التأثير المطلوب على المتلقي .

4 – يمكن لاستخدام الإيموجي في كتابة الرسائل والمحتوى توفير كمية الكلام المكتوب واختصاره حيث يمكن التعبير عن العديد من المعاني المطلوبة برمز صغير .

أهمية استخدام الإيموجي في عالم التسويق والإعلان للعلامات التجارية :

يمنحك استخدام الرموز التعبيرية في إعلانك التجاري هوية خاصة مميزة لعلامتك التجارية مما يجعلها تحتل موقعاً خاصاً ضمن ذاكرة العملاء ويساعد ذلك على إضفاء الطابع الإنساني الواقعي على هوية علامتك التجارية الذي يضمن لك انتشاراً أوسع بين جماهير المستهلكين .

لذلك ننصحك باتباع ما يلي لضمان توظيف ناجح للإيموجي في إعلانك التجاري :

• تعرف على اهتمامات عملائك وما الذي يرغبون بمتابعته ورؤيته ؟ وما هي المؤثرات المناسبة لمخاطبتهم ؟ من خلال التواصل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي .

• استخدم الإيموجي في مكانها الصحيح ولا تجعلها عرضة لسوء التفسير ولا تجعل استخدامها يحمل أكثر من معنى أو تأويل .

• احذر من إثارة حساسية عملائك تجاه رمز تعبيري معين قد يعبر عن تحيز عنصري لعرق أو نوع أو جنسية معينة .. وابتعد عما يثير اللغط والتساؤلات السلبية .

• كن مبدعاً وابتكر رموزاً تعبيريةً جديدة خاصةً بمنتجك أو علامتك التجارية .

أمثلة على قوة حضور الإيموجي في الأحداث العالمية وتجارب الماركات التجارية الشهيرة :

 

 

ختاماً : يتسارع نمو تأثير وسائل التواصل الحديثة في عالمنا بشكل كبير يوماً بعد يوم ويطالعنا بالعديد من الابتكارات التي لا تخطر على البال في كافة مناحي الحياة فما الذي سيحدث بعد عدة أعوام ؟