هل الانطباع الأول كافٍ لإصدار حكم على الآخرين كمثال شائع لمعظم الناس عندما يقابلون شخصًا ما لأول مرة ، فهم يحكمون على هذا الشخص بناءً على الانطباع الأول ، وغالبًا ما يكون هذا صحيحًا ، ولكن هناك نوعاً معيناً من الأشخاص الذين يبينون أن الانطباع الأول لا يمنح الشخص الملف الشخصي المثالي.
بادئ ذي بدء ، الأشخاص الذين يصدرون حكمًا من الانطباع الأول لديهم خطوات وقواعد يمكنهم الاستناد عليها ، من أجل الحكم ، فإن الخطوة الأولى والأكثر اهمية هي لغة الجسد ، ولغة الجسد غنية بالأسرار الكافية لفهم ماهية الشخص وبالتالي ، فإن الأفراد الذين يتقنون في فك رموز لغة الجسد ، من السهل عليهم الحكم ، بينما يجد الآخرون أن لغة الجسد قضية معقدة لا تدل على نقطة ارتكاز لذلك فهم لا يعتمدون عليها في الحكم على الناس ، بدلاً من ذلك يفضلون الاعتماد على السمات التي يمكن أن يتسم بها الشخص مثل كونه شخصًا لطيفًا أو يملك حس الدعابة.
في الموضع الثاني ، الحكم على أنواع الملابس التي يرتديها الشخص أو يظهر اهتمامًا ببعض أنواع الملابس العصرية ، للوهلة الأولى قد تبدو غريبة ، بعض المجتمعات تطبق تلك السمة ، لا يمكن للمرء أن يتخيل كيف تشير طريقة اختيار الملابس و كيف يفكر الشخص من خلال اختيارة للملابس ، تم إثبات إحصائية علميًا أن الأفراد الذين يختارون ملابسهم بلون داكن أكثر سرية ، مما يعني أنهم لا يتحدثون بصدق ، مما يسهل طريقة الحكم عليهم بشكل سلبي ، على النقيض من ذلك يعتبر الآخرون أن اختيار الملابس هو قضية شخصية لا تشمل سلوك الشخص أو طريقة تفكيره.
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان الشخص من مجتمع آخر ولديه عادات وتقاليد مختلفة ، فهذه أيضًا نقطة ارتكاز أخرى يعتمد عليها الناس للحكم ، خاصةً
المجتمعات الشرقية والغربية إلى حد بعيد ، فهذا يزيد من احتمالية الحكم على الشخص بشكل سلبي ، لأن تقاليد بعض المجتمعات مقدسة ، إذا لم يظهر الشخص احترامًا لتلك التقاليد فسيتم رفضه. مثال على تلك الصورة هو المجتمع الياباني الذي لديه عادات وتقاليد محترمة يميلون إلى الانحناء للزوار والسائحين كتحية احترام ، من ناحية أخرى يعتقد نوع آخر من الناس أنه لا ينبغي إدراج العادات والتقاليد في معنى تقييم الشخص ، والسبب في ذلك هو أن الشخص لم يختر هذا القيد ليلتزم به ، لكنه نشأ مع ذلك دون إرادته. لذالك نلاحظ في المدن ذوات الكثافة السكنية العالية مثل اسطنبول هذة المدينة تحوي عناصر مختلفة من الاعراق والاجناس المتعددة.وللاسف فإن غالبية المجتمع التركي متحفظ على عاداته وتقاليده غير منفتح على العالم كالشعوب الاخرى لذالك نرى ان السواح والزوار يُساء فهمهم ويعطون انطباع سيء للسكان المحليين
في الختام ، أكد العديد من الخبراء أن الانطباع الأول مهم من وجهة نظري هذا تحليل منطقي.
