اهمية الحضور التسويقي المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي …
– هل هو ضرورة كلية أم جزئية ؟
– هل يعتقد خبراء التسويق أن التواجد على عدد محدود من وسائل التواصل الاجتماعي كافٍ لجذب انتباه العملاء أم أن التواجد على كافة الوسائل هو المطلوب ؟
– ما هي المحددات التي تحكم ذلك التواجد؟
– كيف يمكن الحكم على نجاح التواجد التسويقي على وسائل التواصل الاجتماعي؟
هذا ما سنجيبك عنه عزيزي القارئ في هذا المقال كي تتمكن من تحديد حجم التواجد التسويقي لعلامتك التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل : ( Facebook – Twitter – Intagram – … ) .
يعتقد بعض أصحاب العلامات التجارية الرائجة أن النشر المكثف على كامل وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أعدادها متاحة على الفضاء الإلكتروني بالعشرات هو الضمان الأمثل لتحقيق انتشار إعلاني واسع وبالتالي تحقيق المزيد من المبيعات والأرباح العالية .. لكن التجارب أثبتت أن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً بشكل كامل حيث حققت بعض العلامات الشهيرة نجاحاً تسويقياً ملفتاً عبر النشر الإعلاني على عدد محدود من وسائل التواصل الاجتماعي محدودة الشهرة .
محددات تحكم العدد المطلوب من وسائل التواصل الاجتماعي :
المحددات التي تحكم العدد المطلوب من وسائل التواصل الاجتماعي التي يجب على موظف التسويق أن يكثف النشر عليها :
عدد موظفي النشر الإلكتروني :
إن توفر العدد الكافي من موظفي النشر الإلكتروني المختصين في الشركة يساعد على زيادة إمكانية النشر التسويقي على أكبر عدد ممكن من وسائل التواصل الاجتماعي.
توفر الوقت الكافي :
وهذا ضروري للغاية لأنه يساعد على تحضير مادة إعلانية وتسويقية جيدة .
توفر المحتوى التسويقي المناسب :
وهو العامل المهم الذي يجذب العملاء لمتابعة العلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن المهم في النشر هو النوعية وليست الكمية فقد ينشر خبير التسويق منشوراً واحداً ( أسبوعياً فقط ) جيد المحتوى والإعداد على عدد من وسائل التواصل فيلاقي الرواج المطلوب والمتابعة بين العملاء .
نوع الجمهور المستهدف المتواجد على وسائل التواصل :
قد يكون الجمهور الذي تستهدفه علامتي التجارية موجوداً على تويتر أكثر بكثير من تواجده على الإنستاغرام على سبيل المثال فيجب أن أوجه منشوراتي بشكل أكبر تجاه تويتر عندئذٍ .
ويمكن للأسئلة التالية أن تحدد كيفية تعاملك مع الجمهور المستهدف من العملاء للنشر عبر أكبر عدد متاح من وسائل التواصل الاجتماعي :
– ما هى أهداف نشاطك التسويقي والتجاري ؟
– كيف يمكن للنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساعدتك على تحقيق أهدافك التسويقية ؟
– ما هى الفئة العمرية المستهدفة لجمهورك ؟
– ما هو جنس الجمهور المستهدف ؟ ذكور أم إناث ؟ أم الإثنان معاً ؟
– ما هى اهتمامات جمهورك ؟
– أين يتواجد جمهورك عادةً على الفضاء الإلكتروني ؟
بعد فترة من متابعة النشر التسويقي الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي قمت باختيارها يجب عمل استبيانات لاستطلاع رأي العملاء بالمنشورات ورصد تفاعلهم معها لتحديد إمكانية استمرار النشر عبر وسيلة التواصل الاجتماعي الحالية أو استبدالها بأخرى في حالة حدوث متغيرات بالعوامل التي قمنا بذكرها في الأعلى من توفر عدد كافي من الموظفين وتوفر الوقت والمحتوى المناسب .
تشير استطلاعات الرأي العالمية المهتمة بردود أفعال العملاء المتابعين لمنصات التواصل الاجتماعي أن العميل تجذبه المنشورات التسويقية المهتمة بإيجاد حلول لاحتياجاته الشرائية أو اقتراحات للتعامل الأمثل مع المنتج الخاص بهذه العلامة التجارية أو المنشورات التي تطرح حلولاً واقعية لمشاكل العميل وتقدم ردوداً سريعةً على استفساراته في التعليقات على المنشور وقد يؤدي تجاهل استفسارات العميل في بعض الأحيان إلى حذف العميل لمتابعته على صفحة تلك العلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي .
عليك أن تضع عزيزي القارئ في الحسبان أن المطلوب منك هو التواجد التسويقي النوعي الأفضل على وسائل التواصل الاجتماعي وليس التواجد الكمي فقط لأن نجاحك مرهون بتفاعل العملاء وليس بعدد منصات التواصل الاجتماعي .
المصدر : مدونة بلانت